السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذا نقد لترجمة خالد خطاب لفيلم ناروتو شيبودن السادس (Road to Ninja) من أوله وحتى الدقيقة 8:30.
هناك بعض الانتقادات الواردة هنا والتي تُعد من باب المفاضلة لا التخطئة، كأن يكون ما سأذكره أدق وأفضل ممّا ترجمه أخونا خالد، ويُعذر في كثير من ذلك لما اعتمده من ترجمة إنكليزية غير دقيقة.
هذا نقد لترجمة خالد خطاب لفيلم ناروتو شيبودن السادس (Road to Ninja) من أوله وحتى الدقيقة 8:30.
هناك بعض الانتقادات الواردة هنا والتي تُعد من باب المفاضلة لا التخطئة، كأن يكون ما سأذكره أدق وأفضل ممّا ترجمه أخونا خالد، ويُعذر في كثير من ذلك لما اعتمده من ترجمة إنكليزية غير دقيقة.
- هنا كان من الأفضل للصياغة العربية أن تعكس الكلمتين فتقول: “مستحيل. إنّه...” أو "مستحيل. إن ذلك هو...”، لأن الكلمة التي جاءت بعد ذلك هي "الكيوبي"، فتصبح مجتمعة "مستحيل، إنّه... الكيوبي" .
كما أنك أخطأت هنا في أمر تكرر أكثر من مرّة، ألا وهو وضعك لأربع نقاط في علامة الحذف، والصواب ألا تزيد نقاط علامة الحذف عن ثلاث.
كما أنك أخطأت هنا في أمر تكرر أكثر من مرّة، ألا وهو وضعك لأربع نقاط في علامة الحذف، والصواب ألا تزيد نقاط علامة الحذف عن ثلاث.
- هنا نسيت علامة الاستفهام بعد لماذا، كان عليك وضعها بعد لماذا أو بعد (ميناتو) التي جاءت بعدها.
- هنا نسيت أداة النداء "يا"
- هنا الترجمة خاطئة تمامًا.
いいから لا تعني "كل شيء على ما يُرام"، ولكن تعني "هيّا اصغي إليّ"، أو "طاوعيني"، أو "راعِني" أو أي كلمة مناسبة لهذا السياق.
いいから لا تعني "كل شيء على ما يُرام"، ولكن تعني "هيّا اصغي إليّ"، أو "طاوعيني"، أو "راعِني" أو أي كلمة مناسبة لهذا السياق.
- “سأعود في غمضة عين" فيها بعض المبالغة، الأدق أن تقول: “سأعود سريًعا"، أو "سأعود في الحال".
أضِف إلى ذلك أنّها لا تتناسب مع الموقف.
أضِف إلى ذلك أنّها لا تتناسب مع الموقف.
- هنا قال: ここ وتعني هنا، فيكون المعنى الأصح: "لن أسمح بذلك هنا".
- يساورني الشك هنا في هذه الترجمة، وأظن أن الصواب حسبما سمعت هو: "النينجا هو شينوبي إلا أنه يتحاشى الصدام وجهًا لوجه" 忍者とは 忍びたいろんもののことだって
وحتى لو اعتمدنا على الترجمة الإنكليزية: Ninja are those who endure hardship. أي: "النينجا هم أولئك الذين يتحمّلون الصعاب”.
عموما لا بأس.
- ليس هناك وجود لكلمة "اعتاد" في هذه الجملة. و الصحيح: “هذا ما قاله أستاذي" おれのししょういってた
- في هاتين الجملتين نجد أن المعنى سليم، ولكن الصياغة ضعيفة قليلًا.
الترجمة الأدق لهاتين الجملتين هي:
أمامنا الآن ثمانية لنهزمهم.
وفوق هذا، فكل واحد منهم لديه قدرة يصعب التعامل معها.
الترجمة الأدق لهاتين الجملتين هي:
أمامنا الآن ثمانية لنهزمهم.
وفوق هذا، فكل واحد منهم لديه قدرة يصعب التعامل معها.
- هنا خطأ إملائي، والصحيح هو: "اسمي" بدون همزة
- هنا الترجمة غير صحيحة، الجملة باليابانية: “どりょくにまさるすべはない”
وبالإنكليزية: “There is no way to defeat somebody who endeavors”
فيكون المقصود هو: “ لا سبيل لك إلى التفوق على من عمل بجد"
وبالإنكليزية: “There is no way to defeat somebody who endeavors”
فيكون المقصود هو: “ لا سبيل لك إلى التفوق على من عمل بجد"
- にがすないわよ
الصحيح هنا أن تقول: “إنّك لن تهرب منّي" تعني أنها لن تدعه يهرب.
لذلك ردّ هو عليها قائلًا: “بالتأكيد"، أي: “بالتأكيد لن أهرب".
أما قولك "لن تفلت" فهو لا يتماشى مع السياق ولا مع رد (هيدان) عليها، فليس من المعقول أن يقول: ”بالتأكيد لن أفلت”، فيكون مُقِرًا لها بهزيمته!.
الصحيح هنا أن تقول: “إنّك لن تهرب منّي" تعني أنها لن تدعه يهرب.
لذلك ردّ هو عليها قائلًا: “بالتأكيد"، أي: “بالتأكيد لن أهرب".
أما قولك "لن تفلت" فهو لا يتماشى مع السياق ولا مع رد (هيدان) عليها، فليس من المعقول أن يقول: ”بالتأكيد لن أفلت”، فيكون مُقِرًا لها بهزيمته!.
- “سحقًا! إذن فلسوف أ...”
لأن なら تعني إذن، وおれ تعني أنا، وが حرف تأكيد يأتي بعد الفاعل. وبهذا فلا يكون هناك وجود لكلمة "دعوني"، والترجمة الحرفية ستكون: “تبّا! إذن؛ فإنّني...”
لأن なら تعني إذن، وおれ تعني أنا، وが حرف تأكيد يأتي بعد الفاعل. وبهذا فلا يكون هناك وجود لكلمة "دعوني"، والترجمة الحرفية ستكون: “تبّا! إذن؛ فإنّني...”
- هذه صياغة ركيكة بعض الشيء، يُمكننا القول: “أتقول إنّ أعضاءً من الـ(أكاتسكي)، من المفترض أنهم موتى، كانوا على وشك شن هجومٍ علينا؟"
- それと まだこいつのしたいサムペルがのこっていたが
"حتّى إنّهم ما زالوا تاركين وراءهم عينة من جسد أحدهم" أو "وفوق كل هذا، خلّفوا وراءهم عينة من جسد أحدهم".
فإضافة "على الأقل" ليست موجودة في النص الياباني، كما أنّها غيّرت من المعنى.
"حتّى إنّهم ما زالوا تاركين وراءهم عينة من جسد أحدهم" أو "وفوق كل هذا، خلّفوا وراءهم عينة من جسد أحدهم".
فإضافة "على الأقل" ليست موجودة في النص الياباني، كما أنّها غيّرت من المعنى.
- هنا أنت اخطأت في فهم الجملة لسبب ما، مع أن الترجمة الإنكليزية هنا كانت سليمة.
Take a biopsy and compare it right now
والجملة في اليابانية من جزأين (وبالمناسبة، لا أدري هل الصواب جزئين أم جزأين):
1- すぐにそしきよしらべ افحصي أنسجتها فورًا، أو حلّلي أنسجتها في الحال
2- しょうごうしろ (قارنيها (أو صنّفيها أو قيّميها
فتكون المحصلة: “اذهبي حالاً وافحصي أنسجتها وصنفّيها (أو قارنيها).”
-------------
سأكتفي بهذا القدر نظرًا لظروفي.
نصائح للمترجم:
- مستواك ممتاز من ناحية سلامة العبارات نحويّا، وصياغتك للعبارات في عمومها جيدة، ولكن في إمكانك تطويرها أكثر ومحاولة صياغة الجملة أكثر من مرة ثم اختيار الأنسب بينهم.
- حاول سماع الجملة قبل ترجمتها، فحتى لو لم تفهمها كاملة، فقد تعرف على الأقل كيف تصيغها بالعربية.
- ما سأذكره الآن منقول بتصرف عن أحد الكتّاب: "الترجمة هي نقل للمعنى بين لغتين من خلال اختيار أقرب الألفاظ الموازية لمثيلتها في اللغة المنقول عنها.
ولأن اللغة تشكل هيكلاً لفظيّا ينطوي على معانٍ أعمق، فإنّ استبدال ألفاظها بترجمة وعبارات من لغة أخرى لا يعكس نفس هذه المعاني العميقة حتى ولو كان المقابل اللفظي واحد والترجمة صحيحة، مما يصنع لنا فجوات بين اللغات وبعضها.” أ.هـ.
والفجوة الموجودة بين اليابانية والإنكليزية، أكبر بكثير من تلك الموجودة بين اليابانية والعربية، وهذا أمر يلحظه أي شخص ملم بتلك اللغات الثلاث. فاللغتان العربية واليابانية لغات غنية وثرية أدبيًا، بينما الإنكليزية أكثر ضحالة.
أضف إلى ذلك أن أكثر مترجمي الأنيمي في الفرق الأجنبية يميلون كثيرًا إلى التحرر من قيود حرفية النقل عن المصدر، لسد تلك الفجوة بين لغتهم واليابانية، ويُقَولبوها على طريقتهم حتى تتناسب مع لغتهم وثقافتهم. ومع اتخاذنا إيّاهم وسيطًا في الترجمة، فإننا نفقد في ترجماتنا العربية الكثير من المعانى وما وراءها من إيحاءات وتعابير ومعانٍ عميقة.
- لذا حاول يا أخ خالد أن تعتمد أكثر على الترجمة من اليابانية مباشرة وسوف تلحظ الفارق فورًا.
وإن لم تستطع، فاعتمد على أكثر من ترجمة إنكليزية ووفّق بينهم من خلال السياق الذي أمامك.
تقييمي العام للمترجم: 8.5/10
وأرجو أن تتقبل نقدي برحابة صدر، وأتمنّى لك المزيد من التوفيق في أعمالك القادمة.
Take a biopsy and compare it right now
والجملة في اليابانية من جزأين (وبالمناسبة، لا أدري هل الصواب جزئين أم جزأين):
1- すぐにそしきよしらべ افحصي أنسجتها فورًا، أو حلّلي أنسجتها في الحال
2- しょうごうしろ (قارنيها (أو صنّفيها أو قيّميها
فتكون المحصلة: “اذهبي حالاً وافحصي أنسجتها وصنفّيها (أو قارنيها).”
-------------
سأكتفي بهذا القدر نظرًا لظروفي.
نصائح للمترجم:
- مستواك ممتاز من ناحية سلامة العبارات نحويّا، وصياغتك للعبارات في عمومها جيدة، ولكن في إمكانك تطويرها أكثر ومحاولة صياغة الجملة أكثر من مرة ثم اختيار الأنسب بينهم.
- حاول سماع الجملة قبل ترجمتها، فحتى لو لم تفهمها كاملة، فقد تعرف على الأقل كيف تصيغها بالعربية.
- ما سأذكره الآن منقول بتصرف عن أحد الكتّاب: "الترجمة هي نقل للمعنى بين لغتين من خلال اختيار أقرب الألفاظ الموازية لمثيلتها في اللغة المنقول عنها.
ولأن اللغة تشكل هيكلاً لفظيّا ينطوي على معانٍ أعمق، فإنّ استبدال ألفاظها بترجمة وعبارات من لغة أخرى لا يعكس نفس هذه المعاني العميقة حتى ولو كان المقابل اللفظي واحد والترجمة صحيحة، مما يصنع لنا فجوات بين اللغات وبعضها.” أ.هـ.
والفجوة الموجودة بين اليابانية والإنكليزية، أكبر بكثير من تلك الموجودة بين اليابانية والعربية، وهذا أمر يلحظه أي شخص ملم بتلك اللغات الثلاث. فاللغتان العربية واليابانية لغات غنية وثرية أدبيًا، بينما الإنكليزية أكثر ضحالة.
أضف إلى ذلك أن أكثر مترجمي الأنيمي في الفرق الأجنبية يميلون كثيرًا إلى التحرر من قيود حرفية النقل عن المصدر، لسد تلك الفجوة بين لغتهم واليابانية، ويُقَولبوها على طريقتهم حتى تتناسب مع لغتهم وثقافتهم. ومع اتخاذنا إيّاهم وسيطًا في الترجمة، فإننا نفقد في ترجماتنا العربية الكثير من المعانى وما وراءها من إيحاءات وتعابير ومعانٍ عميقة.
- لذا حاول يا أخ خالد أن تعتمد أكثر على الترجمة من اليابانية مباشرة وسوف تلحظ الفارق فورًا.
وإن لم تستطع، فاعتمد على أكثر من ترجمة إنكليزية ووفّق بينهم من خلال السياق الذي أمامك.
تقييمي العام للمترجم: 8.5/10
وأرجو أن تتقبل نقدي برحابة صدر، وأتمنّى لك المزيد من التوفيق في أعمالك القادمة.